الخميس، 30 يناير 2014

أغذية بنفسجية



غرائب الألوان دائماً تتحفنا بالجمال والعجائب ! فكيف إذا كانت هذه الغرائب من عالم الغذاء وتحديداً من عالم اللون البنفسجي!!
هناك عدد من الأغذية البنفسجية (الأرجوانية) اللون التي تحتوي على صبغةالأنثوسيانين المسؤولة عن إعطائها هذا اللون المميز، وهي المعروفة أيضاً بدورها الفعال في محاربة السرطان و الشيخوخة وفي تحسين الذاكرة، ومن أهم الأمثلةالمعروفة على ذلك: التوت، توت العليق (Blackberry)، التوت البري، البرقوق،التين، الباذنجان، الملفوف البنفسجي و البصل الاحمر. أما العنب الأحمر، الرمان،الكرز فهي كذلك تعد جزءاً من الألوان المدرجة ضمن الأسرة البنفسجية لأنها غنيةكذلك بالأنثوسيانين.
لكن هناك أصناف من الخضراوات والفواكه وغيرها ذات لون بنفسجي لم نرها أو نسمع بها من قبل، ومن الأمثلة عليها:

الجزر البنفسجي



زرع لأول مرة في الشرق الأوسط والشرق الأقصى، إلى جانب الأنواع الأخرى كالجزر الأبيض، الأصفر، والأسود. يعد غنياً بالأنثوسيانين والكاروتينيدات، وهو مضاد للأكسدة، يساعد في التخفيف من الوزن، وفي السيطرة على مستويات الجلوكوز.

القرنبيط البنفسجي



تشتهر بزراعته ولاية كاليفورنيا، يتميز بوزنه الخفيف مقارنة بالأنواع الأخرى من القرنبيط، طعمه لا يختلف كثيراً عن القرنبيط الأبيض، وهناك أنواع أخرى من عائلته ولكن بألوان أخرى كالأصفر والأخضر. يحتوي القرنبيط على مضادات الأكسدة، وعلى مركبات الكبريت التي تساعد الجسم في التخلص من السموم التي يمكن أن تضرالخلايا وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

بطاطا أوكيناوا الحلوة البنفسجية



اعتبرت البطاطا الأرجوانية غذاءاً للآلهة منذ 7000 عام، وجاء أصل زراعتها في البيرو، أما الآن فهي غذاء مفيد يزرع بالآلآف في الولايات المتحدة الأمريكية، تحتوي على مضادات الأكسدة وعلى الفيتامينات أ، ج، ب6، الحديد، البوتاسيوم، ولقد ثبت بأنها تعزز من جهاز المناعة، وتساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.

الهليون البنفسجي



يختلف عن نظائره الأخضر والأبيض، بارتفاع نسبة السكر وانخفاض مستوى الألياف فيه. البلد الأم له هو إيطاليا، وهو مصدر جيد للفيتامين ب6، الكالسيوم، المغنيسيوم، الزنك، البروتين، فيتامين أ، فيتامين ج، فيتامين هـ، فيتامين ك، الثيامين، الريبوفلافين، نياسين، حامض الفوليك، الحديد، الفوسفور، البوتاسيوم، النحاس، المنغنيز، السيلينيوم، وكذلك الكروم وهو المعدن الذي يعزز من قدرة الأنسولين لنقل الجلوكوز من مجرى الدم إلى الخلايا.

الفلفل الهولندي البنفسجي



تم اكتشاف زراعته أول مرة عام 1681 ميلادياً، يتميز بجدرانه السميكة وبنكهته الأكثر مرارة من الأخضر والأحمر والبرتقالي أو الأصفر، ينخفض بالسعرات الحرارية، لا يحتوي على الصوديوم، الدهون أو الكوليسترول. يعد مصدراً ممتازاً للفيتامين س. حبة واحدة منه متوسطة الحجم تحتوي على حوالي 30 سعرة حرارية.

الأرز البنفسجي (Purple Thai Rice)



هناك أنواع مختلفة من الأرز منها الأبيض، البني، الأحمر، الأسود، والبنفسجي. ولون الأرز البنفسجي ناتج عن لون النخالة (الطبقة الخارجية الصلبة)، والأرز البنفسجي غني بالكربوهيدرات، منخفض بالبروتين والدهون، يحتوي على كمية معتدلة من فيتامينات ب والألياف الغذائية. حصة واحدة من الأرز المسلوق البنفسجي تحتوي على34 غراماً من الكربوهيدرات، 5 غرامات من البروتين، 2 غرام من الألياف الغذائية.يحتوي نصف كوب واحد من الأزر البنفسجي المطبوخ على 100 سعرة حرارية.

الذرة البنفسجية



بدأت زراعتها في الأنديز في أمريكا الجنوبية (بوليفيا، إكوادور، بيرو)، تشتهر كمكّون رئيس في حلوى تسمى بحلوى الإنكا، تستخدم كغذاء وكذلك كصبغة، وتعد مصدراً غنياً بالمواد المضادة للاكسدة.

الفاصولياء البنفسجية



تعود أصول زراعتها إلى أمريكا الوسطى والجنوبية، تحتوي على كميات كبيرة منالألياف القابلة للذوبان التي يمكن أن تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم،كما أنها تحتوي على نسب مرتفعة من البروتين، الكربوهيدرات المعقدة، الـ folate، والحديد. كوب واحد من الفاصولياء البنفسجية المطبوخة توفر لنا ما بين 9- 13غراماً من الألياف، وعند طبخها يتحول اللون البنفسجي للون الأخضر.

الأرضي شوكي البنفسجي



زرع في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتحديداً في المنطقة الشمالية من إفريقيا، يعد غنياً بالألياف ومنخفض بالسعرات الحرارية. يساهم في الوقاية من أنواع معينة من أمراض القلب، والسرطان.

الشعير البنفسجي



يحتوي الشعير على الفيتامين ب1، ب3، وعلى بعض المعادن كالفسفور، السيلينيوم، والنحاس.

البندورة الكرزية السوداء البنفسجية


تعرف بالطماطم “السوداء” لكنها ليست سوداء حقاً،حيث تندرج بين الألوان الداكنة بما فيها البنفسجي الغامق والبني الغامق.

الفجل البنفسجي



ينخفض الفجل بالسعرات الحرارية، وهو مصدر جيد لفيتامين س، البوتاسيوم والمغنيسيوم.
يمكن اعتبار الفواكه والخضروات والحبوب ذات اللون البنفسجي تغيير وتجديد في النظام الغذائي الخاص وهي ذات قيمة غذائية كبيرة جنباً إلى جنب مع الأطعمة ذات اللون الأخضر، البرتقالي والأصفر الداكن لزيادة الفائدة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق